‏إظهار الرسائل ذات التسميات عملات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات عملات. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 18 نوفمبر 2018

أصل كلمة لويز

لعل كثيرا منا سمع عن اللْوِيز للدلالة عن قطع ثمينة ✨ لم يرها من قبل، وفي حقيقة الأمر فإن اللويز أو Louis d'or ما هي إلا عملة ذهبية فرنسية 🇫🇷 تنسب إلى ملوكها المنقوشين عليها والمتسمين باسم: لويس Louis 👑، اشتهر سكّها من القرن السابع عشر إلى التاسع عشر.

تجدون في الصورة مثالا لعملة مسكوكة سنة 1789 من لويس السادس عشر.



الاثنين، 7 مايو 2018

أصل كلمة صوردي

الكثير من العملات التاريخية علق تداولها باللسان الجزائري مثل الدراهم والصوارد والفرنك والدورو وغيرها من الوحدات الجزئية لتصنع مزيجا ملوّنا يصعب على الأجانب فك شفرته أثناء الشراء، فعلى سبيل المثال قيمة: «12دج» تُقرأ ألف فرنك وربعين دورو. 😵

وكلمتنا لليوم، هي الصوردي (ج. صوارد). تستعمل اليوم بمعنى المال، لكنها تحت الإدارة الفرنسية كانت الترجمة الجزائرية لوحدة «le sou» بحيث أن الفرنك يمثل 100 سنتيم أو 20 صوردي.

وتاريخ الصوردي في الجزائر قديم، ولعلنا أخذناها عن الإيطالية Soldi وتستعمل اليوم للدلالة على المال عندهم. وهي عملة ترجع إلى القرون الوسطى استمر تداولها إلى القرن التاسع عشر أو أننا أخذناها عن تحريفاتها النطقية الواردة أنذاك في البحر الأبيض المتوسط، ففي بعض اللهجات الإيطالية تسمى هذه الوحدة Sordo وتجمع على Sordi.

وأصل معنى soldo ”صُلب“ (بالفرنسية solide) وهو نفس معنى العملة الإسبانية duro. وهذا للدلالة على القيمة الصلبة لهذه القطع؛ فعند الرومان، كانت تسمى solidus وهي عملة ذهبية تزن حوالي الأربع غرامات ونصف انتشرت في زمن قسنطنين الأول لتحل تدريجيا محلّ الدينار الروماني القديم.



ولم تنته رحلة هذه الكلمة اللاتينية هنا وإنما أعطت أيضا معنى جندي Soldato في كثير من اللغات الأوروبية، لأجل الأجر الذي كان يتقاضاه المنخرطون في الجيش أو المرتزقة. كما أعطت أيضا الكلمة الفرنسية sou.

أصل كلمة دورو

من منا لم يسمع بـ ”الدورو“ في موروث عملاتنا الجزائرية.

أصل هذه العملة من الإسبانية duro وتعني صلبة (مثل الفرنسية dur) إشارة إلى القيمة الصلبة للعملة أو كما يسمى الوزن الصلب (peso duro) للقطع الفضية المسكوكة. وقد أعطت إسبانيا أيضا عملة البيزو (peso بمعنى وزن) لأمريكا اللاتينية وللفلبين، كما تداولت عملة الريال (royal بمعنى ملكي).

وقد تم تداول الدورو في عموم المغرب الكبير كعملة أجنبية عالمية إلى جانب بقية العملات (مثل العثمانية) حتى زمن الأمير عبد القادر أين كان يلقب الدورو الإسباني بدورو بومدفع، وهي عملة فضية كان في رسمها عمودان للتاج الإسباني، لعلها بدت للناس كأنها مدافع.