من أسماء الدف في اللهجات المغاربية البَنْدير، وهو مسمى أندلسي[1] ويسمى في إسبانيا pandero pandera pandereta وفي البرتغال: pandeiro. ويعتقد أن أصله يرجع إلى اللاتينية pandōrium من الإغريقية Pandura آلة وترية إغريقية قديمة بثلاثة خيوط لا يعلم أصلها على وجه الدقة وكان يعتقد قديما أنها مرتبطة بـ بان Pan إله وثني إغريقي يختص بالرعي والموسيقى الرعوية.
رحلة بحث وراء أصول الكلمات في العاميات العربية والمغاربية خصوصا (الجزائر والمغرب وتونس وليبيا وموريتانيا)، نجوب فيها العالم ونحط رحالنا بين صفحات التاريخ ومنطق البشر.
السبت، 16 فبراير 2019
أصل كلمة زيّر - زبط
يقال في اللهجات المغاربية: زَيّر بمعنى ضيّق وضغط أو شدّ وثاق الشيء وأحكمه. وأصلها في الفصيح ما جاء في المعاجم نحو ما ذكره ابن سيده (458 هـ) في المحكم قولهم: "زَيَّر الدابةَ: إذا جَعَلَ الزِّيارَ فِي حَنَكِهَا" ويقول: "والزِّيَارُ: شِنَاقٌ (أي حبل) يَشُدُّ به البَيْطَارُ جَحْفَلَةَ الدَّابَّةِ، وهو أيضاً: شِنَاقٌ يُشَدُّ به الرَّحْلُ إلى صُدْرَةِ البَعِيرِ، كاللَّببِ"
الخميس، 14 فبراير 2019
معنى جعر
فعل جَعَر من الكلمات النادرة اليوم، ويرى رينهارت دوزي أنها تحوّر عن جأر (صاح وتضرّع). وأعرفها بمعنيان في الجزائر:
- الأول إصدار صوت من أصوات البهائم نحو ثغاء الخراف[Hélot] أو نهيق الحمار (أو عواء الكلب الحزين[للتأكيد]) وغيرها.
- والثاني بمعنى جزِع وارتعب (فجأةً) [قبائلية]. وهذا قريب من تفسير قتادة قوله تعالى: (إِذا هُمْ يَجأَرُون) قال: إِذا هم يَجْزعُون.
الاثنين، 11 فبراير 2019
السبت، 9 فبراير 2019
أصل كلمة سيفط في الدارجة المغربية
يشيع في دارجة المغرب الأقصى استعمال سيفط أو صيفط بمعنى بعث أو أرسل، وهي فيما يبدو كلمة أمازيغية الأصل[1] من ssifeḍ / sifeḍ وتنطق بالضاد أو الطاء بمعنى أرسل أو اطرد في أمازيغية المغرب وموريتانيا وغرب الجزائر وهي من afeḍ بمعنى المغادرة والاختفاء والتوديع والسين للتعدية. في حين يستعمل أمازيغ ورقلة ssifeṭ وطوارق الهقار sûfeḍ بمعنى توصيل الشخص ومرافقته حتى يغادر.
الخميس، 7 فبراير 2019
فصاح العامّة الفصاح في العاميّة الجزائريّة - هشام النحاس
مقال لهشام النحّاس صاحب كتاب معجم فصاح العامية
التمهيد:
على مطاوي الطريق المتوجه بنا نحو هدف الوحدة اللسانية والفكرية للعرب كافة، لا مناص لنا من أن نحاول التدقيق فيما يسقط من العبارات الدارجة على ألسنة العامة، والتي لابد لها من أن تتراجع أمام الثقافة وتسقط حين تطغى عليها الفصحى التي هي لغة العلم والحضارة والفكر،
والفصحى هي المفهومة والدارجة بين المثقفين العرب جميعاً، وذلك على نقيض العاميات ذوات الفروع المتخالفة التي لا تتفق إلا في افتقارها إلى لغة العلوم والثقافات ولذلك فهي آيلة إلى السقوط أمام انتشار فتوحات المعرفة..
الأحد، 3 فبراير 2019
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)