والم يوالم بمعنى ناسب ولاءم وهو مْوالم أي مناسب من الدارج في شمال إفريقيا وبعض البلاد العربية مثل العراق، وهذا قرينة على قدم هذا المعنى. وأقرب أصل لها في المعاجم، الوَلَمَة وهي بمعنى تمام الشيء واجتماعه ومنه قيل أولم الرجل إذا اجتمع خلقه وعقله. وقد نقل ذلك الصغاني ونقله
رحلة بحث وراء أصول الكلمات في العاميات العربية والمغاربية خصوصا (الجزائر والمغرب وتونس وليبيا وموريتانيا)، نجوب فيها العالم ونحط رحالنا بين صفحات التاريخ ومنطق البشر.
إظهار الرسائل ذات التسميات مغاربية. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات مغاربية. إظهار كافة الرسائل
الأربعاء، 22 سبتمبر 2021
في والم وواتى ووالف
الأحد، 19 سبتمبر 2021
أصل صرا بين صار وطرأ
التعبير عن الحدوث في اللهجات العربية يتم عادة بفعل "طرأ" أو "صار"، لكن من العجيب أن بعض لهجات المغرب سواء في الجزائر أو شمال المغرب، وكأن تصريف الفعل الأول دُمج في بنية الفعل الثاني فنتج فعل جديد هو صرا يصرا.
وكلمة طرا قديمة التجذر في البلاد المغاربية، فنجدها في لهجات أمازيغية مختلفة ومتباعدة جغرافيا وتنطق فيها يطرا أو يظرا.
دخول (لا النافية) على الماضي
لا تدخل "لا النافية" على الفعل الماضي إلا إذا تكرر النفي أو أريد معنى الدعاء (كقولهم: لا فُضَّ فوك أو لا بارك الله فيك)، فيصبح الماضي الدال في الأصل على انقضاء الحدث دالا على انتظاره أو رجائه في المستقبل.
الأربعاء، 15 سبتمبر 2021
أصل حاجيتك
جاء في البصائر والذخائر: (قال أعرابي لآخر: حاجيتك، ما ذو ثلاثِ آذانٍ يسبقُ الخيلَ بالرَّدَيان؟ يعني سهماً. حاجيتك معناه فاطنتك[1]، والحِجى: العقل والفطنة؛ والرَّدَيان: ضرب من المشي في سكون.)
الاثنين، 4 مارس 2019
سُمْنَة أم سِمْنَة أم سَمانَة أم سِمَن
[للبحث] إلا أن تكون لغة غير موثّقة فإنّي لم أعثر على لفظة (سُمْنَة) بضم السين بمعنى البدانة. والظاهر أنّ هذا المعنى مستحدث في لغة المشرق ثم أشاعه مثقّفوهم في الفصحى ما فتح الباب لتدخل المعاجم الحديثة، والصواب أن يُقال: سَمانَة أو سِمَن. وطبعا وبكل تواضع السمانة هي لغة شائعة عند المغاربة.
وأصل السُمنة بالضم في المعاجم عشبة أو دواء تُسَمَّنُ به النساء. وكذلك نقل بالفتح للعشبة.[1]
التسميات:
تصويب,
جزائرية,
لهجات عربية,
مغاربية
الأحد، 3 فبراير 2019
الثلاثاء، 29 يناير 2019
أصل كلمة طحّان
يذكرون في التأثيلات الشعبية (folk etymology) أن كلمة طحّان وهي مسبّة بعدّة دلالات نحو الانتهازي والمتزّلف والديوث وغير ذلك، ويرجعونها إلى أكياس الطحين التي كانت توضع على وجوه الخونة والمتآمرين مع فرنسا حتى لا يُعرفوا أيّام الثورة الجزائرية.
الاثنين، 28 يناير 2019
أصل كلمة سبيطار (مستشفى)
يُسمي المستشفى في البلاد المغاربية سبيطار أو صبيطار وهي ليست من الألفاظ التي استقدمها الفرنسيون حديثا، فالكلمة كانت معروفة حتى عند دخول الفرنسيين كما نجدها في معاجمهم للغة الجزائرية.
الأحد، 27 يناير 2019
أصل كلمة الشيرة
ترد لفظة الشيرة بمعاني متعددة نذكر منها:
1- بمعنى عسيلة السكر: وهي ذات أصول فارسية من شيره بمعنى الدبس أو عصير/عصارة بعض الفواكه دخلت إلينا مع العثمانيين الأتراك (بالعثمانية شيره / التركية الحديثة: şira). كما دخلت الكلمة الفارسية إلى العربية قديما ولذلك أثار في التراث العربي وقد تدخل كأسماء مركّبة أيضا للدلالة على صمغ شجر ما أو عصارة نبتة معينة.
2- بمعنى المخدرات أو الحشيش (القنب الهندي): وهو معنى آخر استعمله الأتراك قصدوا به النبيذ قبل التخمر التام والأيفيون المفلتر أو مستحضر الحشيش وهذا لقلة أثر تسكيره.
- نقلها دوزي في تكملة المعاجم العربية: "شِيَرة (شِيرَة): مستحضر الحشيشة" (من كتاب لين عادات المصريين الحديثة، الجزء الثاني ص 40 / Lane, Manner and Customs of the Modern Egyptions الطبعة الثالثة، لندن 1842).
- يمكن البحث في معاجم مغاربية من الحقبة الاستعمارية أيضا.
3- بمعنى بنت: يُذكر أنها من أصل أمازيغي، من مذكّر يشير (icirr). وقد تكون من غير ذلك، كقولهم: (امْرأةٌ شَيِّرَة) أي حسنة الشارة والهيئة.
التسميات:
أكل,
جزائرية,
طعام,
لهجات عربية,
مغاربية
السبت، 26 يناير 2019
أصل تسمية بوزلوف
يرد البعض أصل تسمية الأكلة المعروفة بـ بوزلّوف إلى قصة أول عملية إعدام بالمقصلة لجزائري كان اسمه عبد القادر بن زلوف بن دحمان سنة 1842م.[1]
وهذا لا يصحّ لأن الكلمة بمعانيها التي نعرفها موثّقة وواردة في كثير من منشورات تلك الحقبة[2] من مناطق مختلفة وبألفاظ متباينة (نحو: زلّوف، بوزلّوف، زلّيف) مما يدلّ على شيوعها آنذاك. وهي ليست محصورة في الجزائر وإنما كذلك شائعة في المغرب الأقصى.
الجمعة، 11 يناير 2019
أصل كلمة طوبّة
يرجع أصل كلمة طوبّة إلى اللغات اللاتينية topa، وهي من الكلمات التي ذكرتها المعاجم الأندلسية[1][2] بمعنى الجرذ أو الفأر مخالفة بذلك أصل المعنى اللاتيني المشهور لـ talpa وهو الخُلد (أو الفأرة العمياء) وهو في الإسبانية topo والفرنسية taupe. في حين نجد الإيطالية تمايز بين المعنيين مما يدلّ على قدم هذا التداخل فتسمي الخلد talpa والفأر أو الجرذ topo. وهو ما قد يؤكده أيضا أن ترجمة talpa جاءت القرن الثالث عشر[2] بمعنى يربوع وبمعنى طَوْبين (خُلد).
الثلاثاء، 16 أكتوبر 2018
الجمعة، 2 يناير 2015
أصل تسمية الجنوي والسكاكين في البلاد المغاربية
من مغمور اللهجات المغاربية اليوم، كلمة الجنوي (أو أجنوي في اللهجات الأمازيغية[1]) وهي بمعنى السكين عامةً أو الخنجر وقد تطلق في بعض المناطق على السيف[2]. والسكاكين الجنوية (Genoese knives) تُنسب إلى جنوة[3] مدينة ساحلية عريقة جنوب أوروبا، كانت مركز جمهورية جنوة (ق. 11 - 18م) غرب إيطاليا ومحادية لفرنسا. كانت قوة تجارية واقتصادية بامتياز في حوض البحر الأبيض المتوسط.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)